26 oct. 2010

كــــلام كبــــــــــير

باسم الله الرحمآن الرحيم
كــــلام كبــــــــــير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يوم نام ابراهيم ابن الرسول عليه الصلاة والسلام فيحضن أمه مارية وكان عمره ستة عشر شهراً والموت يرفرف بأجنحته عليه والرسول عليه الصلاة والسلام ينظر إليه ويقول له :
يا إبراهيم أنا لا أملك لك من الله شيئاً .. ومات إبراهيم
وهو آخر أولاده فحمله
الأب الرحيم ووضعهُ تحت أطباق التراب وقال له : يا إبراهيم إذا جاءتك الملائكة فقل لهم الله ربي ورسول الله أبي والإسلام ديني .. فنظر الرسول عليه الصلاة والسلام خلفهُ فسمع
عمر بن الخطاب رضي اللهعنه يُنهنه بقلب صديع فقال له : ما يبكيك يا عمر ؟فقال عمر رضي الله عنه يارسول الله :إبنك لم يبلغ الحلم ولم يجر عليه القلم وليس في حاجةإلى تلقين فماذا يفعل ابنالخطاب! ، وقد بلغ الحلم وجرى عليه القلم ولا يجد ملقمثلك يا رسول اوإذا بالإجابة تنزل من رب العالمين جل جلاله بقولهتعالى رداً على سؤال عمر :{ يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنياوالآخرة ويُضلُّ اللهالظالمين ويفعل الله ما يشاء }نسأل الله تعالى أن يثبتنا عند سؤال الملكين ويهون علينا وحده القبرووحشتهويغفر لنا ويرحمنا انه على ما يشاء قدير وآخر دعواناأن الحمد لله رب العالمينوصلى اللهم وسلم وبارك عليك يا سيدي يا رسول الله

دعاء فك الكرب لا اله الا الله الحليم الكريم
لا اله الا الله العلى العظيم
لا اله الا الله رب السماوات السبع
ورب العرش العظيم

أحد السلف كان أقرع الرأس أبرص البدن أعمى
العينين مشلول القدمين واليدين وكان
يقول: 'الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً
ممن خلق، وفضلني تفضيلاً'.
فمر به رجل فقال له: مما عافاك؟ أعمى وأبرص وأقرع
ومشلول فمما عافاك؟ فقال:
ويحك يا رجل؛ جعل لي لساناً ذاكراً، وقلباً شاكراً،
وبدناً على البلاء صابراً، اللهم
ما أصبح بي من نعمه أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك،
فلك الحمد ولك الشكـر قال تعالى: {وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ اْلرَّحْمَنِ نُقَيِّضْلَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لًهُ قَرِينٌ} الزخرف

( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين )
لم يدعُ بها مسلم في شيء إلا قد استجاب الله له .







Aucun commentaire: